الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
• لماذا هذا الاهتمام بهذه العقيدة؟
• ولماذا اعتنى بها العلماء؟
• ولماذا عُدَّت من أصول العلم الذي يتلقاها الطالب لهذا العلم؟
• لماذا لا يعدونه طالب علم في العقيدة، منتسبًا إلى عقيدة السلف؛ حتى يدرس ويحفظ هذه العقيدة الواسطية؟
الجواب على ذلك متضمن أهميتها لعدة أمور:
أولها: أنها اشتملت على اعتقاد الفرقة الناجية، اعتقاد السلف الصالح المستمد من أصوله، من كلام ربنا القرآن، ومن صحيح حديث نبينا صلى الله عليه وسلم خير البيان، ومن إجماع السلف الصالح، وهذه الثلاثة مصادرُ تلقِّي العقيدة الصحيحة.
ثانيها: أنه قد تلقاها العلماء بالرضا والقبول؛ لأنها لم تخرج عن اعتقاد السلف، وإنما هي موافِقة ومطابقة تمامًا لاعتقاد السلف الصالح مِن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين، وتابعيهم بإحسان ومَن سار على نهجهم بعد ذلك.
ثالثها: أن المؤلف لها - وهو شيخ الإسلام أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام ابن الخضر بن تيمية الحراني الدمشقي، المولود في سنة 661ﻫ، والمتوفى في سنة 728ﻫ - لما نوظر عليها في مجالس المناظرة والامتحان، أَمهَل خصومه ثلاث سنين أن يَأتوا فيها بحرف واحد خالفَ فيه السلفَ الصالح، ومضَتِ السنونَ الثلاثُ وما بَعدها إلى الآن، ولم يَعثروا على حرف واحد خالف فيه السلف الصالح، وهذا من ثقته بهذا الاعتقاد، ومِن تصديق أهل العلم على ما اشتملَت عليه هذه العقيدة من صحة المبنى، وصحة المعتقد.
رابعها: أنها اشتملَت على أصول اعتقاد أهل السنة؛ فهي لم تختص بتوحيد الأسماء والصفات - وإن كان هذا مضمونها - لكنها اشتملت على هذا الأصلِ وعلى غيره من مسائل الاعتقاد عند أهل السنة؛ فاشتملَت على مسائل: القدر، ووسطية أهل السنة والجماعة، واعتدالهم، واشتملت على أمور الآخرة، ومسائل الصحابة، ومسائل الإيمان، والوعد والوعيد... على ما يأتي بيانه إن شاء الله.
• لماذا هذا الاهتمام بهذه العقيدة؟
• ولماذا اعتنى بها العلماء؟
• ولماذا عُدَّت من أصول العلم الذي يتلقاها الطالب لهذا العلم؟
• لماذا لا يعدونه طالب علم في العقيدة، منتسبًا إلى عقيدة السلف؛ حتى يدرس ويحفظ هذه العقيدة الواسطية؟
الجواب على ذلك متضمن أهميتها لعدة أمور:
أولها: أنها اشتملت على اعتقاد الفرقة الناجية، اعتقاد السلف الصالح المستمد من أصوله، من كلام ربنا القرآن، ومن صحيح حديث نبينا صلى الله عليه وسلم خير البيان، ومن إجماع السلف الصالح، وهذه الثلاثة مصادرُ تلقِّي العقيدة الصحيحة.
ثانيها: أنه قد تلقاها العلماء بالرضا والقبول؛ لأنها لم تخرج عن اعتقاد السلف، وإنما هي موافِقة ومطابقة تمامًا لاعتقاد السلف الصالح مِن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين، وتابعيهم بإحسان ومَن سار على نهجهم بعد ذلك.
ثالثها: أن المؤلف لها - وهو شيخ الإسلام أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام ابن الخضر بن تيمية الحراني الدمشقي، المولود في سنة 661ﻫ، والمتوفى في سنة 728ﻫ - لما نوظر عليها في مجالس المناظرة والامتحان، أَمهَل خصومه ثلاث سنين أن يَأتوا فيها بحرف واحد خالفَ فيه السلفَ الصالح، ومضَتِ السنونَ الثلاثُ وما بَعدها إلى الآن، ولم يَعثروا على حرف واحد خالف فيه السلف الصالح، وهذا من ثقته بهذا الاعتقاد، ومِن تصديق أهل العلم على ما اشتملَت عليه هذه العقيدة من صحة المبنى، وصحة المعتقد.
رابعها: أنها اشتملَت على أصول اعتقاد أهل السنة؛ فهي لم تختص بتوحيد الأسماء والصفات - وإن كان هذا مضمونها - لكنها اشتملت على هذا الأصلِ وعلى غيره من مسائل الاعتقاد عند أهل السنة؛ فاشتملَت على مسائل: القدر، ووسطية أهل السنة والجماعة، واعتدالهم، واشتملت على أمور الآخرة، ومسائل الصحابة، ومسائل الإيمان، والوعد والوعيد... على ما يأتي بيانه إن شاء الله.