ربما مررتُم ببعض رسائلكم القديمة ..
ووجدتُم في إحداها وعدًا بالبُقاء ..
ضحكتُم من سُخرية الوعود ..
أنتم الآن في مكان
وهم في آخر مُختلف
تفصلكم المُدن ..
لا تعرفون كيفَ تُمضي أيامهم
ولا برفقةِ مَن ..
كذلكَ هم لا يعرفون عنكم شيئاً لا ضحكات
ألاحزان ..
ولا قسوة أُلامسيات
التي تحمل الذكريات الوهمية ..
لقد كان رحيلاً ساذجًا
لا يُشبهُ عمق الحُب الذي
كان في قلوبكم ..
أو بمعنى أصح
الذي كان بقلبك أنت وحدك ..
ووجدتُم في إحداها وعدًا بالبُقاء ..
ضحكتُم من سُخرية الوعود ..
أنتم الآن في مكان
وهم في آخر مُختلف
تفصلكم المُدن ..
لا تعرفون كيفَ تُمضي أيامهم
ولا برفقةِ مَن ..
كذلكَ هم لا يعرفون عنكم شيئاً لا ضحكات
ألاحزان ..
ولا قسوة أُلامسيات
التي تحمل الذكريات الوهمية ..
لقد كان رحيلاً ساذجًا
لا يُشبهُ عمق الحُب الذي
كان في قلوبكم ..
أو بمعنى أصح
الذي كان بقلبك أنت وحدك ..