عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله
الله عليه وسلم: ((من صمت نجا))
قال الغزالي رحمه الله :
(من تأمل جميع آفات اللسان علم أنه إذا أطلق لسانه لم يسلم وعند ذلك يعرف
سر قوله صلى الله عليه وسلم: (من صمت نجا) لأن هذه الآفات كلها مهالك ومعاطب
وهي على طريق المتكلم فإن سكت سلم من الكل وإن نطق وتكلم خاطر بنفسه
إلا أن يوافقه لسان فصيح وعلم غزير وورع حافظ ومراقبة لازمة ويقلل من الكلام
فعساه يسلم عند ذلك وهو مع جميع ذلك لا ينفك عن الخطر فإن كنت لا تقدر
على أن تكون ممن تكلم فغنم فكن ممن سكت فسلم فالسلامة إحدى الغنيمتين)
((إحياء علوم الدين 3/162)
الله عليه وسلم: ((من صمت نجا))
قال الغزالي رحمه الله :
(من تأمل جميع آفات اللسان علم أنه إذا أطلق لسانه لم يسلم وعند ذلك يعرف
سر قوله صلى الله عليه وسلم: (من صمت نجا) لأن هذه الآفات كلها مهالك ومعاطب
وهي على طريق المتكلم فإن سكت سلم من الكل وإن نطق وتكلم خاطر بنفسه
إلا أن يوافقه لسان فصيح وعلم غزير وورع حافظ ومراقبة لازمة ويقلل من الكلام
فعساه يسلم عند ذلك وهو مع جميع ذلك لا ينفك عن الخطر فإن كنت لا تقدر
على أن تكون ممن تكلم فغنم فكن ممن سكت فسلم فالسلامة إحدى الغنيمتين)
((إحياء علوم الدين 3/162)