كيف تؤهل نفسك لسوق العمل سوق العمل أصبح الآن لا يعتمد علي شهادة الخريج فقط و لكن يعتمد كلياً علي الخريج الجاهز الذي يكون عنده من الخبرة التي تعطية أولوية الإلتحاق في سوق العمل في أسرع وقت فإذا كنت تريد أن تكون علي قائمة مكاتب التوظيف أو العمل سواء كانت هذه المكاتب في الداخل أو الخارج فيجب عليك تنمية قدراتك حتي تؤهل نفسك جيداً قبل التفكير في الإلتحاق بسوق العمل فيجب عليك الأول معرفة متطلبات السوق جيداً حتي تعرف ما الذي يجب عليك فعله في تنمية قدراتك العلمية والعملية ويفضل أن تبدأ بتنمية قدراتك وأنت في المرحلة الجامعية حتي تنال الوظيفة التي تناسب طموحاتك المستقبلية في عالم الوظائف المختلفة . 1.ما هو سوق العمل سوق العمل هو مجتمع يتواجد فيه جميع الأطراف المهتمة بالتوظيف وتجمع هذه الأطراف أصحاب الشركات أو مكاتب العمل أو مكاتب التوظيف و بين الأشخاص الباحثين عن الوظائف الخالية من الشباب أو من أصحاب الخبرة ,و سوق العمل مثل كثير من الأسواق التي تهتم بالعرض و الطلب بين الراغبين في العمل وبين أصحاب العمل فعلي سبيل المثال يوجد من أصحاب الشركات أو المؤسسات من يريد أن يوظف عدد من التخصصات المحددة ذات مهارات جيدة وقد تم عرض هذه الوظائف في سوق العمل وبالتالي من يتوافر عنده هذه التخصصات والمهارات المطلوبة سوف يلتحق بهذه الوظائف وهذا يسمي بعملية العرض والطلب في أسواق العمل المختلفة . 2.كيف تؤهل نفسك تنمية الذات إن عملية التأهيل تعتبر من الأمور الضرورية لكل فرد الآن حتي يلتحق بقطار العمل السريع سواء كان هذا العمل في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص فيجب أن تكون علي قدر كبير من المعرفة التي تؤهلك للعمل في سوق العمل و من الأشياء التي تساعدك علي تنمية نفسك جيداً قبل الدخول في سوق العمل هي لدورات التدريبة تلك المتعلقة بالكمبيوتر والحاسوب أو التي تكون في صميم مؤهلك الجامعي والتي تساعدك بأن تكون في مجال عملك الأفضل فكلما ترتقي بنفسك في هذه الدورات التدريبية أو الكورسات المتعلقة بتنمية الذات كلما تطور من مهاراتك العملية والوظيفية أكثر فلا تترد بأن تبحث عن ذاتك بهذه الدورات التدريبة جيداً. السيرة الذاتية من العوامل التي تجعلك مطلوب في سوق العمل ومكاتب التوظيف المختلفة هي إعدادك لسيرة ذاتية ناجحة تجعل من شخصيتك صورة واضحة عند المقارنة بينك وبين الكثير من المتقدمين للوظيفة وتكون أنت من بين هؤلاء الأشخاص الناجحين حيث أن السيرة الذاتية هي صورة عنك وعن كل الخبرات التي تمتلكها وكل المؤهلات التي تساعدك علي الإلتحاق بأي وظيفةً ما فيجب عليك أن تُعد سيرة ذاتية جيدة تشمل كل ما تراه مناسباً لكي تلتحق بالوظيفة ولكيفية معرفة كيف تكتب سيرة ذاتية ناجحة أضغط هنا. الخبرة الآن تري في معظم إعلانات الوظائف المختلفة أن يشترط صاحب العمل أو القائم بعرض الوظائف المتاحة للجميع أن يكون المتقدم للوظيفة أن يكون عنده من الخبره التي تجعله يلتحق بالوظيفة والثقة بالنفس التي تجعله يأخذ القرار الصحيح في العمل فماهي الخبرة التي التي يتحدث بها أصحاب العمل في الوظائف المختلفة ولمتابعة أحدث الوظائف يمكنك تصفح موقع بيزات فتنقسم الخبرة إلي عدة نقاط ومنها: الخبرة السابقة في المجال الخبرة السابقة تكون من أهم النقاط التي يشترطها أصحاب الأعمال وذلك يوفر لهم هذا الموظف الكثير من الوقت والجهد في عملية التدريب علي هذا العمل فأصحاب الأعمال الآن يرحبون بالموظف الجاهز والذي سوف يستلم عمله من أول بدلاً من الموظف الذي سوف يتدرب علي هذا العمل لمدة معينة ثم بعد ذلك يستلم عمله فالخبرة السابقة تعتبر من النقاط الهامة في سوق العمل. اللغة الأجنبية تعتبر اللغة الثانية الآن هي المحور أساسي في عملية التوظيف في قطاعات معينة مثل السياحة و التكنولوجيا والإنترنت فاللغة الآن تعتبر هي نقطة التواصل بين هذه القطاعات علي مستوي العالم فيجب عليك عند تحديد القطاع الذي تريد أن تعمل بها أن تعرف اللغة الثانية المطلوبة حتي تبدأ فيتدريب نفسك وتنمية مهاراتك اللغوية بها حتي تلتحق بوظيفة مستقبلية في هذا القطاع فبدون اللغة الثانية لا تستطيع أن تحقق أحلامك في الإلتحاق بالوظيفة المناسبة لك. دراسات عليا تعتبر الدراسات العليا من الشروط القليلة التي يحتاجها البعض ولكن عند البعض الأخر تكون من أساسيات التوظيف حيث هناك شركات ناجحة وعملاقة تريد أصحاب الدراسات العلياً نظراُ لما وصلوا له من قدرات تعليمية هائلة تجعلهم من الصفوة في كثير من المجالات المهمة مثل الطب أو العلوم … وهكذا من المجالات المهمة والتي تساعد علي نمو المجتمع وهذه تعتبر أهم الشروط في مختلف الوظائف التي تعرض يومياُ حتي تلتحق بوظيفة معينة فيجب عليك أن تعرفها جيداً . متابعة الجديد في سوق العمل إن متابعتك لكل ما هو جديد وحديث في عالم الأعمال سوف يجعلك علي قدر كبير من معرفة سوق العمل ومتطلباته اليومية وما الذي يجعلك في تطور مستمر في المجال الوظيفي والعملي ولا تستسلم بمرور الوقت فأستمر في البحث عن الوظيفة في أسواق العمل المختلفة حتي تحصل علي ما تريد ولا تنسي أن تعرف مؤشرات سوق العمل والتي تعطيك المجالات التي يمكنك أن تلتحق بها لكي تعمل حيث توجد بعض المؤشرات التي تبين أن هناك مجال معين يتجه إليه الكثير من الأفراد الباحثين عن العمل مثل التسويق الإلكتروني أو الوظائف الخاصة بالتكنولوجيا الحديثة أو التنمية البشرية والقطاعات الأخري التي تتسم بالعصرية فيجب أن تعرف كل ما هو جديد في سوق العمل حتي تهئ نفسك له. ضع نفسك مكان صاحب العمل لكي تعرف ما الذي يريده صاحب العمل منك يجب أن تضع نفسك مكانه وتسأل هل يوجد لدي هذا الموظف المؤهلات والخبرات اللازمة لكي يعمل بالوظيفة…؟ هل يتحدث بالإنجليزية جيداً..؟ هل هو حسن المظهر والملبس أم غير مهتم بالمظهر الخارجي هل يتحمل العمل تحت أي ضغط ..؟ , كل هذه الأسئلة يجب أن تعرفها جيداً قبل أن تقرر إرسال سيرتك الذاتية للمكان الذي تريد أن تعمل به فتأكد من هذه الأشياء جيداً حتي تتفادي أي عائق سوف يواجهك في المستقبل أو عند إجراء المقابلة الشخصية. 3.تنمية سوق العمل أصبحت المجتمعات الآن مطالبة بتحسين مؤسسات التعليم العالي حتي يكون الخريج علي إستعداد تام لكي يلتحق بالوظائف وذلك بسبب كثرة أعداد العاطلين عن العمل وعدم قدرتهم علي مواكبة العصر في الإلتحاق بالوظيفة المناسبة وعدم معرفتهم بإحتياجات سوق العمل ومتطلباته مما يدفعم إلي الإنتظار لأعوام حتي يدركون الطريق الصحيح , فلابد أن تبدأ الآن الحكومات المختلفة بالعمل علي تحسين مؤسسات التعليم العالي أو الجامعي حتي يؤهلون أفراد قادرة علي مواجهة التيارات المختلفة والتي سوف تواجهم عند البحث عن الوظيفة المناسبة ومعرفة ما يحتاجة سوق العمل من مهارات وخبرات ليكتسبونها. 4.متطلبات سوق العمل أصبحت متطلبات سوق العمل الآن أكثر من السابق حيث توجد أساسيات لابد من تواجدها في الشخص الذي يرد أن يلتحق بهذا السوق وأولها أن يعرف كيف يتعامل مع الحاسب الألي جيداً لآن معظم الأعمال تقوم علي إستخدام التكنولوجيا العصرية بدلاً من إستخدام الورقة والقلم فبات كل شي يكتب علي الحاسوب وهذا لعدة فوائد, ثانياُ أن يكون يعرفة اللغة الإنجليزية بدرجة جيدة وهذا بسبب كثيرة الأعمال والوظائف التي تعتمد علي هذه اللغة في عملها مثل كل الأعمال المرتبطة بالإنترنت فيجب عليك قبل أن تفكر في الإلتحاق بسوق العمل أن تعرف هذه الأساسيات جيداً حتي لا تضطر أن تنتظر كثيراً حتي تنال الوظيفة الممتاحة لك . 5.معوقات تؤثر في نمو سوق العمل الأزمة المالية والإقتصادية من المعوقات التي تؤثر علي سوق العمل وهي الأزمة المالية لأنها تحد من فرص العمل الجديدة وخطط برامج التنمية في أي قطاع حيث أن كل صاحب منشأة أو مؤسسة لا يجازف بتعيين أي موظف جديد قبل أن يتأكد من أن ربحيته علي المدي القصير فأدي ذلك التخوف إلي زيادة نسبة البطالة بين القطاعات المختلفة وقد إنتقل هذا الإرتباك أيضاً إلي الموظف الذي يعمل بالقطاعات المختلفة لكونه في قلق دائم من فقدان وظيفته بسبب الإزمات المالية والإقتصادية التي تؤثر علي سوق العمل المختلفة وخاصاً في القطاع الخاص حيث تجد أصحاب العمل يصنعون بعض القوانين الصارمة والتي يجب أن تتقبلها وتتعايش معها حتي لا تفقد وظيفتك وتكون في صفوف العاطلين. عدم جودة التعليم عدم جودة التعليم في جميع مراحلة تؤثر سلباً علي سوق العمل حيث أن يتطلب سوق العمل الحالي أن يكون الخريج ذات كفاءة عالية علي الأقل في المرحلة الجامعية حيث يوجد الآلاف من الخريجين الذين يطلق عليهم خريجين ولكن لا يعرفون كيفية التعامل مع سوق العمل وهذا لعدم الجودة الفعلية في التعليم فيجب علي المجتمعات حالياً أن ترفع شعار الجودة في التعليم خاصاً في الفترة الحالية حيث تبدأ أي منظومة في أي دولة بالنجاح من خلال جودة التعليم في المراحل المختلفة وبهذا تضمن الدولة أجيال بعد ذلك تكون لديهم القدرة علي شغل أي وظائف بدون الحاجة إلي الإنتظار لوقت طويل. أصحاب العمل والمحسوبية من أهم النقاط المنتشرة في مجتمعاتنا و التي تعيق التقدم في سوق العمل وهي تجاهل أصحاب العمل الأشخاص الذين يمتلكون كفاءات من شأنها أن تطور من الشركة أو المؤسسة والإعتماد علي المحسوبية في التعيين أو تعيين الأقارب فهذا سوف يضر كثيراً بالمنظومة ككل وهنا يتولد الفساد المالي و الإدراي في كل شئ سواء كان في التعيين أو المرتبات وعدم الإلتزام بقانون العمل فيجب علي كل من يمتلك شركة أو مؤسسة عمالية أن يهتم كثيراً بالكفاءات المختلفة حتي تنمو منظومة العمل كلياً. حتي تنال ما تشتهية يجب عليك أن تجتهد في الهمل علي تنمية مهاراتك وأن ترفع من كفاءتك الوظيفية وذلك عن طريق الدورات أو الكورسات التي تؤهلك لذلك فأعرف إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا و إذا كانت لديك أي معلومات أخري من الممكن أن تفيد في محتوي الموضوع فلا تبخل علينا بهذه المعلومات حتي يستفاد بها كل الأصدقاء.