على الرغم من كل جهوده الجديرة بالثناء لاستخدام رحلته الخاصة في إنقاص الوزن كوسيلة لدفع الأمة إلى صحة مثالية ما بعد جائحة كورونا، فإن تساؤلاً خافتاً عن نظام اللياقة البدنية لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يطرح: لماذا يخرج كل صباح وهو يركض مرتدياً ملابس رجل متوتر نجا للتو من حريق منزل في الثالثة صباحاً، وارتدى ما طالته يداه من الملابس؟
وبحسب تقرير لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، الأمر نفسه حدث اليوم، كان هناك رئيس الوزراء مع مدربه الشخصي الذي يرتدي الزي المناسب، هاري جيمسون، وهو يركض ويمارس الرياضة في ضوء صباح "وستمنستر"، مرتدياً زياً يذكرنا بحلقة لم تعرض من مسلسل Supermarket Sweep تم تصويره بالكامل في "ميلتس" تحت عنوان "يجب بيع كل شيء".
من الرأس إلى أخمص القدمين
سننتقل من الرأس إلى أخمص القدمين: قبعة صغيرة مخروطية الشكل باللون الأزرق الداكن، وقميص أبيض بياقة قاسية تحت كنزة محبوكة من الصوف الثقيل باللون الأخضر الزجاجي، والسراويل الرياضية البحرية بطول الركبة، والتي نعرف أنها لا تقل عن تسع سنوات لأنها تحمل شعار أولمبياد لندن 2012، وجوارب رمادية رقيقة، وانتهى الأمر بنوع الهجين الأسود، بحذاء المدرب، الحذاء الذكي الذي يفضله الأولاد البالغون من العمر 14 عاماً، الذين لا يريدون عيباً، ولكنهم يريدون أن يكونوا قادرين على اللعب بخماسية في الملعب في الغداء.
فوضى عارمة... ونظراً لأنه تم تصويره وهو يمارس الرياضة في كثير من الأحيان أكثر من أحد سكان جزر الحب مع خصم بوهو للصقور، فنحن نعلم أن هناك سابقة، في الماضي. كان مظهر جونسون يتألق مع شورت سباحة وردي، وقبعة صغيرة حمراء، وقميص كرة قدم من جنوب أفريقيا، وصوف من اللون البيج، وقميص بولو بوريس جونسون بعلامة تجارية يُرتدَى من الداخل إلى الخارج، وقميص عليه شعار "فرس النهر لا معنى له، وظهور مجهول: الخوف من الكلمات الطويلة."
كما لو كان لجعل الأمور أسوأ، قام وزير الصحة، مات هانكوك، بالتجول في جولة للركض، وممارسة تمرين الضغط مرة واحدة، وفرصة التقاط الصور هذا الصباح. كان نهضته، التي انتهت بابتسامة جنونية ذات علامة تجارية، أكثر تقليدية قليلاً، أكثر ''الأب المنقط الذي، على الرغم من كونه عازف أرغن الكنيسة المتواضع، مصمم على تقديم عرض جيد ضد الآباء الرياضيين في سباق الآباء حتى لا يحصل المتنمرون على ابنه على المزيد من الذخيرة."وطنية في الساعة الخامسة فجراً، عندما أرتدي بدلة، وأتحدث إلى البلد بحزم كقائد خلال جائحة مميتة، تخيل كيف يكون حالي عندما أستيقظ للتو من نومي؟
- قميص، يعني أنني "جاهز دائماً للعمل! هجوم إرهابي؟ مؤتمر صحافي طارئ؟ تكبير المكالمة مع الملكة؟ زيارة مفاجئة لقادة المجموعة السبعة، في الحدث المحتمل الذي نسيته اليوم؟ يمكنني فحسب أن أرتدي السترة القديمة ولو حتى ستتعرق.
عمدة لندن
- السترة "إذا كنت تعمل بإطار مثل بلدي، فكر بـ"الكاسترد الأمبروسيا"، فمن الأفضل أن تكون غير مشققة هل تقرؤني؟ إلى جانب ذلك، فإن الحياكة الثقيلة تزيد من العرق، وكما يقول هاري بي تي، فإن "العبقرية هي المهم بنسبة 1 في المئة، و99 في المئة من التعرق".
- السراويل القصيرة "هل تعلم أنني كنت عمدة لندن لدورة الألعاب الأولمبية 2012؟ يقول البعض إنني كنت الرجل الرئيس وراء كل ذلك، لكنني لن أذهب إلى حد قول ذلك. إذا كان هناك أي شيء، أود أن أقول إنني كنت الرجل الرئيس الثاني، خلف ونستون تشرشل، الذي يقود كل ما أفعله".
- الجوارب "أجد أنها توفر عليك في الغسيل إذا كنت ترتدي الجوارب نفسها للركض، كما سترتديها لبقية اليوم. صفني بالبخل، لكنني أفكر في البيئة".
أحذية مناسبة
- المدربون "انظر أعلاه. تحاول العثور على أحذية مناسبة تماماً للبدلة كما هو الحال في فصل الصيف، وفي النادي، وفي زيارة موقع لمصنع سيارات وفي قصر وستمنستر. لا يمكنني ارتداء ملابس بيضاء، أنا لست أمبر رود".
- الأجواء الكاملة "أنا في حالة من الفوضى العارمة! لكن لا يمكنك أن تغمض عينيك عني، أليس كذلك؟".
- الجزء العلوي بسحاب "هذا جيد جداً، أليس كذلك؟ أحب أن أفكر في الأمر كنسخة خاصة بي من معدات الوقاية الشخصية: غلاف شخصي. ها، ها. قام فريقي بترتيب ذلك لي الليلة الماضية".
اللون الأقرب
- القميص "الأزرق هو دائماً اللون الأقرب إلى قلبي. يمكن لأي شخص أن يخبرك بذلك".
- السراويل القصيرة "هذه في الحقيقة مجرد شورتات، ماذا تريدني أن أقول؟".
- سراويل داخلية "مات هانكوك تحتوي على طبقات. جموع. أعماق خفية".
- الجوارب "أنا أكثر بياضاً من الأبيض في باطن قدمي. بالتأكيد أنت تعرف ذلك الآن؟".
- المدربون "في أي شيء آخر يمكن أن أجري فيه؟ حذاء المدرب نائب الرئيس الذكية الهجينة؟ أوه... هل هو في الواقع؟! السيد المسيح".